يعتبر الدخول المدرسي موسما من المواسم التي تعذب أغلب الناس كل سنة, ووجعا أليما وحقيقيا بسبب ما يواكبه من إجراءات وصعوبات مالية واجتماعية ونفسية تثقل كاهل الناس خاصة من ذوي الدخل المحدود بسبب ارتفاع مصاريف الكتب والمستلزمات المدرسية ، ويلتقي التلاميذ بمختلف مستوياتهم الدراسية في الابتدائي و الإعدادي والثانوي، كما العائلات أيضا سواء في المدن أو القرى، في معاناة موسمية و سنوية لا تنتهي , تتجدد عند بداية الدخول المدرسي كل عام.
كما يعاني التلميذ بدوره لدى بداية كل دخول مدرسي، نظرا للصعوبات التي تعترض طريقه في كل المستويات , وفي كل المدن و القرى, إذ أن التلميذ يجد صعوبة بالغة في حمل محفظته المليئة بالكتب والدفاتر، حتى أن ظهره يعاني كثيرا من ثقل ما يحمله ,و اضطرار الآباء على مصاحبة أبنائهم لحمل المحافظ. أما التلميذ القروي فتكمن معاناته أساسا في بُعد المدرسة عن مقر سكناهم، وهو ما يجعلهم بعضهم يكابد ويصبر حيث يقطع المسافات الطويلة من أجل متابعة دراسته، و البعض الآخر يفشل و يتمرد, فيتخلى عن حقه في الدراسة الذي لم تضمنه الدولة لهم كما ينبغي .
و من بين معيقات وعراقيل الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ والأسر:
–مشاكل الخوف من المدرسة بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى
– مشكل ثقل المحفظة المدرسية لكثرة المستلزمات المدرسية والكتب وتضخم المقررات.
-صعوبات المقررات على الأطفال الذي يؤدي إلى كرههم للمدرسة ككل .
-تعامل بعض المدرسين مع التلاميذ .
و العديد من الأشياء التي تعطي خوفًا مسبقا للأطفال و كذلك الشباب أيضا . و هنا تكون مساندة العائلة من الحاجات المهمة لنفسية التلاميذ .
نصيحة اعطوا لأولادكم الحب , الثقة , القوة , الأمان , التقدير و علموهم احترام أنفسهم ليحترموا الناس .