ما دمت غاضبا ومنزعجا او متأديا من حادث أو وضع ما ستظل غير قادر على مواجهة هذا الوضع .
وقد ترهق نفسك بمقاومة غير ضرورية . إن الحادث أو الوضع قد يكون في صالحك منذ البداية . بل ان
انعطافات الحظ السعيدة قد تأتيك أحيانا بنحو قد يبدو غريبا أو غير مناسب . إن الحادث في حد ذاته هو
مجرد حادث والوضع هو مجرد حال تجد نفسك فيه . والطريقةالتي تستجيب بها للحادث أو الوضع هي
التي تحدد النتيجة النهائية في حياتك . ومادمت لاتستطيع أن تغير الماضي إذا وقع حادث أوتكشف
لك وضع , فكل ما تبقى لك ودون استثناء هو استجابتك . إن استجبت وكأن ماحدث كان في صالحك
تماما , فستختبر شعورا طيبا مباشرة حول ما حدث ، وبالعمل وفق مشاعرك ستحظى بنحو طبيعي بالنتيجة
الحسنة , التي تمنيتها وفق القانون الكوني للسبب و النتيجة .
أولئك الذين يعرفون هذاالسرالأول،ويتصرفون وفق الهلاي صبحون سادةأقدارهم،ويسارعون بهمة
لإنجاز أهدافهم فقط ، بل يستمتعون بحياة تملؤها سعادة قلوب دافئة ونجاحات وافرة .