من بين الأسباب العديدة لتعاستي التي استمرت أعوامًا طويلة ، أنني لم أتقبل مشاعري وكنت أحاول دائمًا أن أسيطر عليها .
لم أدرك من قبل أن محاولتي المستميتة لأن اظل متحكمة في حياتي أنني كنت أخسر المزيد والمزيد من ذاتي خلال ذلك ، فقد أورثني إدماني حسًّا زائفًا بالتحكم ، وقد كنت غارقة فيه حتى أذنيَّ لدرجة أنني لم أستوعب أن كل يوم يمر كان يبعدني أكثر عن نفسي . كنت أعاني الكثير من الألم وكنت استخدم الإدمان لتسكين معاناتي . عندما تلقيت المساعدة للمرة الأولى ، شعرت بأنني لست متحكمة في حياتي بدرجة كبيرة ، فلم يكن هناك ما يمكنني إخفاؤه ، وكم كرهت هذا الشعور ، فلم أدرك حينها أنني بحاجة إلى الاستسلام إلى أمر أكبر مني ، وأشعر بالامتنان اليوم لأنني تمكنت من الإفصاح عن كل ما بداخلي ولأنني تمكنت من طلب المساعدة التي احتجت إليها .
الهدف : عندما يسألك شخص ما عن حالك ، لا تقل بخير – أخبره بما تشعر به في الحقيقة .