التمر هو من الثمار المباركة تنتجه أشجار النخيل , وهذه الثمار تسمى بـ (التمر) في المرحلة الأخيرة من نضوجها، حيث تصبح هذه الثمار جافة ومتماسكة وقاتمة اللون في هذه المرحلة، وتصبح قشرتها جامدة، ويمكن أن نشبه هذه المرحلة بمرحلة الشيخوخة عند الإنسان. وأما المرحلة التي تسبق المرحلة الأخيرة فتسمى فيها هذه الثمار بـ (الرُّطَب)، وأما المرحلة التي قبلها فهي (البُسْر)، والتي قبلها فهي (البلح) أو (الخَلال)، وأما المرحلة الأولى فتسمى بـ (الطلع).
لتمر فوائد كثيرة، حيث أن له قيمة غذائية كبيرة، ففيه العديد من العناصر الغذائية المتنوعة والمفيدة للإنسان، والتي تتفاوت نسبتها حسب نوعية التمر، ويمكننا تلخيص تلك العناصر على النحو التالي:
-
التمر غني بالسكريات الطبيعية، والتي تتميز بسرعة امتصاصها وهضمها وانتقالها للدم، ومن تلك السكريات: الجلوكوز، والفركتوز الذي يسمى أيضًا بسكر الفاكهة.
-
التمر غني بالفيتامينات الهامة للجسم، مثل: فيتامين (أ)، وفيتامين (ب1)، وفيتامين (ب3).
-
والتمر أيضًا غني بالكربوهيدرات، وفيه نسبة من البروتينات.
-
كما أن التمر غني بالأملاح المعدنية التي لا غنى للإنسان عنها، ومنها: البوتاسيوم، والفوسفور، والحديد، والكالسيوم، واليود، والمنجنيز.
-
وفي التمر أيضًا نسبة من الدهون والألياف.
وتَنْبع من العناصر الغذائية التي سبق ذكرها الكثير من الفوائد الصحية، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
-
إ نّ السكريات الموجودة بكثرة في التمر تعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة لجسم الإنسان.
-
الفيتامينات الموجودة في التمر لها فوائد كثيرة، فمثلًا: فيتامين (أ) ضروري لصحة البشرة والجلد، وفيتامين (ب) يساعد على الهضم، ويحافظ على سلامة الجهاز العصبي.
-
التمر يقوي الجسم بشكل عام، حيث يساهم في تقوية الأعصاب والعضلات، ويؤخر مظاهر الشيخوخة.
-
الكالسيوم الموجود في التمر يحافظ على صحة العظام والأسنان ويقويها.
-
يعتبر التمر ملينًا، ومنظفًا للأمعاء، حيث يستخدم في علاج حالات الإمساك؛ وذلك بسبب الألياف التي تتوفر فيه.
-
التمر مفيد جدًا لصحة المرأة الحامل، فقد أثبتت الأبحاث الطبية، أن التمر ييسر عملية الولادة، ويحافظ على سلامة الأم والجنين، وذلك بسبب المواد الموجودة فيه. كما أنه يحفز الهرمونات التي تساعد على إفراز الحليب للمرضعة.
-
يساهم التمر في تنشيط الجهاز المناعي في الجسم، وله خواص وقائية من الكثير من الأمراض، كأمراض السرطان وغيرها.